واقع الاتصال السياسي في الجزائر: مقاربة تحليلية للحظة الحراك الشعبي
DOI :
https://doi.org/10.59791/arhs.v6i1.2117Mots-clés :
الاتصال السياسي, الحراك, السلطة, الأخبار الكاذبة, غياب المثقفRésumé
لقد عملت أوروبا بعد أن قلبت النظم السلطوية على التأسيس لديمقراطيات فريدة من نوعها، يلعب فيها البرلمان و الإعلام و مؤسسات المجتمع المدني و المفكرين و المثقفين دور الوسيط بين الشعب و السلطة، و بذلك استطاعت أن تحدث التوازن في المجتمع و إنعاش الاقتصاد و تحرير العقل و دعم الإبداع، منذ عقود من الزمن في الوقت الذي لا تزال إفريقيا و الشرق الأوسط تكرسان للتفكير السياسي و الاقتصادي التقليدي الذي تجاوزه الزمن. و هو الأمر الذي أصبح ينطبق اليوم على الجزائر كعينة عبر حراكها الشعبي منذ لحظة 22 فيفري 2019 عن انسداد في أفق التواصل السياسي بين السلطة و المواطنين. نحاول في هذا المقال العلمي التطرق إلى الجوانب التي أدت إلى انسداد قنوات الاتصال السياسي في الجزائر. و في ضوء هذه الجوانب سنحاول فهم و تحليل ما نتج عنها من حراك شعبي و كذا ما رافقه من تلاعب بالمعلومات و تشويه للحقائق في ظل قصور الإعلام التقليدي.