الحقيقة عند أوغسطين

Auteurs

  • نسيبة مزواد جامعة باتنة 1

DOI :

https://doi.org/10.59791/arhs.v8i2.1969

Mots-clés :

الحس, الشك, العقلانية, الخلاص, المسيحية

Résumé

لم يكن أوغسطين يوما مؤمنا ولم يقتنع بأي دين، كان دائم السؤال رافضا لكل حقيقة مصمتة، أفرغ عقله من كل مسلمة دينية أخلاقية أو أيا كانت طبيعتها، وهنا بدأ بصنع نفسه، عقله، حواسه، خلق نفسه من جديد، افترض الجهل ومنه انطلق باحثا عن الحقيقة، ووجدها، إنه أخطر ما قد يقدم عليه الانسان؛ أن يقرر العيش خاو من أي هوية إلى حين، بل إنما هي ما يجب أن يحمله الانسان معه وهو يطرح أول سؤال، من يضمن أن كل في ذهني الآن هو الحقيقة؟، لم يرفض وجود الحقيقة بل راح يبحث عنها بنفسه دون إملاء سماوي أو وضعي.

Téléchargements

Publiée

2023-07-12

Comment citer

مزواد ن. (2023). الحقيقة عند أوغسطين. المجلة الجزائرية للأمن الإنساني, 8(2), 91–120. https://doi.org/10.59791/arhs.v8i2.1969

Numéro

Rubrique

##section.default.title##