جائحة كوفيد-19 وحتمية التحول نحو الدبلوماسية الرقمية
DOI :
https://doi.org/10.59791/arhs.v6i2.1012Mots-clés :
جائحة كورونا(كوفيد-19, الدبلوماسية, الدبلوماسية الرقمية, الفضاء السيبراني, القوة الناعمةRésumé
تتفوق جائحة كورونا المستجدة على كل الجائحات التي شهدها العالم منذ جائحة الأنفلونزا الاسبانية سنة 1918، والتي شهدها العالم منذ أواخر سنة 2019 بسبب فيروس تاجي جديد يدعى سارس كوف2 (SARS-CoV-2) ، وبالإضافة الى الخسائر البشرية تسببت الجائحة في خسائر اقتصادية، وعطلت مجمل الأنشطة البشرية بإغلاق الحدود وإقرار نظام الحجر الصحي في محاولة للسيطرة على انتقال الفيروس. على صعيد العلاقات الدولية ألغيت معظم اللقاءات والمؤتمرات الدبلوماسية فتعاظمت المدعاة الى الوسائل الرقمية والافتراضية لإعادة بعث النشاط الدبلوماسي وتفادي العزلة الدولية وانعكاساتها على الدول. انطلاقا من ذلك يهدف هذا المقال الى تقصي دور الدبلوماسية الرقمية كشكل من أشكال الدبلوماسية الحديثة في التخفيف من اثار الجائحة على الدول وكذا إرساء دعائم التضامن الدولي وتبادل الخبرات وسبل المواجهة، وفي ذات السياق يترسخ خيار الدبلوماسية الرقمية كامتداد للدبلوماسية التقليدية في ظل التطور في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات وهو ما يفسح المجال واسعا أمام تحديات تتعلق بأمن المعلومات وسرية الاتصالات والتفكير في التحديات الأخلاقية الناجمة عن استعمال الوسائل والمنصات الرقمية.