تداعيات صراع النخب الجزائرية على مسألة اللغة والهوية الوطنية
DOI:
https://doi.org/10.59791/arhs.v6i2.949الكلمات المفتاحية:
النخب، السياسة اللغوية، الجزائرالملخص
ترتبط اللغة بالمجتمع ارتباطا وثيقا، فهي نتاج تراكمات لسانية متعاقبة أنتجت لنا لغة معينة، ومن ثمة يأتي دور المفكرين والباحثين في تأصيل النظريات والمكونات الأساسية للغة المجتمع، التي تعتبر المقوم الأساسي لهويته. على هذا الأساس يأتي دور السياسيين في تحديد معالم السياسات اللغوية للدولة، إذ نجد السياسات اللغوية تختلف من بلد إلى أخر. هذا بحسب التركيبة المجتعمية من جهة، والتوجهات الفكرية لصناع السياسة من جهة أخرى. وهذا ما نلمسه في النظام الجزائري الذي مازال إلى اليوم يبحث عن السياسة اللغوية الناجحة منذ الاستقلال. وكما ذكرنا فإن للتركيبة المجتمعية دور كبير في تحديد معالم السياسة اللغوية، وعلى اعتبار أن النخب جزء من المجتمع، فإن لصراع النخب في الجزائر دور كبير في تحديد السياسات اللغوية. كما لها دور إلى حد الآن في تأخر إرساء سياسة لغوية وطنية تضم كل أطياف المجتمع وتخدم النظام السياسي والاقتصادي معا. وعليه كيف أثر صراع النخب على السياسة اللغوية في الجزائر؟ وهل يمكن أن ندمج التيارين( التيار الفرنكفوني، التيار المعرّب ) معا في سبيل تحقيق الهوية الوطنية؟