الظواهر السائلة في فلسفة زيجمونت باومان -العيش في زمن الخوف واللاأمن-
DOI:
https://doi.org/10.59791/arhs.v6i1.868الكلمات المفتاحية:
الخوف، اللاأمن، الحداثة، الظواهر السائلة، ما بعد الحداثةالملخص
بعد التحولات الحداثية التي عرفها الفكر الغربي والتي انتقل بفضلها من عصور الظلمات إلى أنوار الفكر، عرفت أوروبا الحداثة كظاهرة أو كمشروع جعلها تعيد التفكير في كل الظواهر والعلاقات هذه الظواهر التي كانت تمتاز بمفهوم جامد صلب، وبفعل تحولات الحداثة أصبحت مفهوما سائلا، ومن بين هذه المفاهيم مفهوم الخوف واللاأمن، من هنا فطبيعة هذا المقال تنصب في فلسفة الظواهر الاجتماعية التي تأثرت كغيرها بمعطيات الحداثة وما بعد الحداثة. وعليه فالهدف منه هو تبيان التغيرات التي فرضتها الحداثة الغربية على المفاهيم والرؤى والعلاقات في الفكر والحياة، وأن هذه المفاهيم التي كانت تمتاز بالجمود والصلابة أصبح من الضروري أن تتغير وفق المعطيات الجديدة للحداثة الغربية، ومن أهم النتائج التي توصلنا إليها: إن الخوف واللاأمن من الظواهر الطبيعية والغريزية في الإنسان إلا أنهما زادتا حدة في زمن الحداثة بما فرضته من عولمة وتطور علمي وتكنولوجي واختراع الأسلحة النووية والبيولوجية وظهور حروب جديدة تهدد الإنسان والإنسانية جمعاء.