نظام الشارات الحمائية في القانون الدولي الإنساني
DOI:
https://doi.org/10.59791/arhs.v5i2.2329الكلمات المفتاحية:
الصليب والهلال الأحمرين، الزجر، القانون الدولي الإنساني، الحماية والدلالة، المربع الأحمرالملخص
تعتبر شارتا الهلال و الصليب الأحمر رمزا للحياد والحماية، الهدف منها تحييد المدنيين من أن يكونوا أهدافا للعمليات العدائية، بالإضافة إلى الأعيان المدنية، إلا أن الدلالة الدينية لهما أثارتا حفيظة الدول التي لا تؤمن بهما ما أدى لخلق أزمة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لم تُحل إلا باعتماد المربع الأحمر سنة 2005. يتميز هذا البحث بطبيعته النظرية و التاريخية، و هو يعتمد على أكثر من منهج يتلاءم وطبيعة المادة المدروسة من المنهج التاريخي إلى القانوني إلى التحليلي. ويهدف هذا المقال عموما إلى التعريف بالشارات الدولية للحماية في القانون الدولي الإنساني ووظيفتها والتحديات التي واجهتها وتواجهها حاليا. وقد خلُصت الدراسة إلى الدور الهام الذي تؤديه الشارات وغيرها من العلامات في التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، ما يساهم في الإنقاص من عدد الضحايا بين المدنيين، كما تم التوصل إلى تعاظم حالات الاستخدام السيء للشارات زمن السلم وكذا الحرب وهو ما يُفقد الثقة فيها، ما يُلزم الدول بتبني قوانين خاصة بالاستعمال المشروع لها ومعاقبة المخالفين لها.