الهجرة واللجوء ضمن الاحتياج الإنساني للأمن: أي اهتمام؟
DOI:
https://doi.org/10.59791/arhs.v6i2.1017الكلمات المفتاحية:
الهجرة، اللجوء، الأمن الانساني، المنظمات غير الحكومية، المساعدات الدوليةالملخص
يهدف طرح موضوع الهجرة واللجوء في واقع العلاقات الدولية، إلى الوقوف على المعاناة الإنسانية لملايين الأفراد، رغم الحرص العالمي الرسمي باحترام حقوق الانسان، ودور وسائل الإعلام في ترويج قيم التضامن العالمي، والواقع أنّ هناك حالة من التعارض في المصالح بين الدول، تؤثر سلبا على الاهتمام الشامل بالظاهرة، خاصة في ظل عدم وجود تطابق للواقع مع التطلعات التي طالما جرى النضال لتحقيقها على المستوى العالمي في إزالة مسببات الهجرة واللجوء، وكذا حفظ الكرامة الإنسانية، بما تثبته مآسي ملايين المهاجرين واللاجئين، الذين يعاني الجزء الأكبر منهم حالة من الإهمال والتخلي، واستغلال معاناتهم في أعمال الابتزاز والضغط بين الدول، وضمن تمرير سياسات داخلية ذات خلفيات عنصرية وإقصائية. يشير هذا البحث إلى أنّ الاحتياج الإنساني للأمن يدفع نحو الهجرة واللجوء كخيار في مواجهة جملة التهديدات الواقعة على الأفراد في دولهم، وبشكل مستمر وغير مسيطر عليه، غير أنّه لابد من التنبيه إلى خطورة ذلك الخيار، كقرار يقدم عليه خاصة الشباب وعائلاتهم، وذلك انطلاقا من تردي الأوضاع الإنسانية لملايين اختاروا هذا النهج، وهو تنبيه يمكن أن يسهم في التخفيف من حدة الظاهرة عبر التوعية بأخطارها، وكذا كشف زيف الادعاءات بشأن التكافل العالمي إنسانيا، ويتيح التحليل الإدراكي والمنهج المقارن القدرة على انجاز ذلك، بما يجعل هذا البحث يغطي جوانب الاستكشاف والتحليل والاستنتاج، وكذا الاسترشاد في دراسات مكمّلة.