كوفيد 19 و تداعياته الإيجابية على الواقع العالمي

الملخص

شكل فيروس كورونا(كوفيد19) منعرجا حاسما في جعل العالم يعيش حالة من الانعزال و عدم الاستقرار، بعد ما كان يعيش فترة الانفتاح و السرعة و الاستقرار، و هو ما مهد لبروز أزمات عديدة مخلفةً على اثرها مشاكل و خسائر معتبرة في مقابل خلق فرص ضئيلة يجب تثمينها و العمل على دعمها. و في هذه الدراسة و بالرغم من الانعكاسات السلبية لهذا الفيروس و ما خلفه من خسائر بشرية ومادية، نحن بصدد التركيز على الجوانب الايجابية له، وعلى هذا الأساس سنتبع المنهج الوصفي للنظر في أثر فيروس كورونا(covid19) الإيجابي على الحياة الاجتماعية ، البيئية الاقتصادية و التقنية للمجتمع. خلصت هذه الدراسة إلى أنه لكل شيء في هذه الحياة جوانب سلبية و أخرى إيجابية، و هذا ما ينطبق على أزمة كورونا، بحيث نجد أن هذا الفيروس أظهر ما كان مخفي أو بالأحرى ما كان يجب أن يكون من تصرفات الأشخاص ، حيث خلق فيروس كورونا سلوكيات كانت يجب أن تظهر في الوضع الطبيعي لها كالتضامن و التلاحم فيما بين أفراد المجتمع الواحد و حتى فيما بين الدول، بالإضافة إلى حماية البيئة و كذا استخدام التكنولوجية الرقمية بما ينفع الإنسان و المجتمع سواء كان طالب علم أو موظف في إدارة أو مؤسسات محلية أو دولية.