استراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلات وأثرها في تحقيق مهام التعلم في مادة التاريخ: دراسة ميدانية لدى تلاميذ السنة الثالثة ثانوي
DOI:
https://doi.org/10.59791/arhs.v6i2.1020الكلمات المفتاحية:
استراتيجية التعليم، مهام التعليم، تدريس التاريخ، المقاربة بالكفاءاتالملخص
عرف مفهوم التعليم تطورا عميقا منذ أكثر عقدين من الزمن بفضل البحث في تعليمية المواد وبيداغوجيا المشاريع واستراتيجيات التدريس، ومن بين الاستراتيجيات التي لاقت قبولا واهتماما من طرف المربين والقائمين على العملية التعليمية هي "استراتيجية التعلم المتركز حول المشكلات"، وهي نوع من أنواع التعلم تعتمد على تمكين المتعلم من مهارات أدائية قصد بناء معرفته بنفسه. وتهدف هذه الدراسة إلى التعريف بالخطوات التطبيقية لها ومعرفة أثر تطبيقها على تحقيق مهام التعلم في مادة التاريخ، و قد تم إجراء دراسة استعملت فيها الباحثة المنهج التجريبي لمعرفة أثر المتغير المستقل ( استراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلات) على المتغير التابع (مهام التعلم) باعتماد تصميم تجريبي ذو المجموعتين: المجموعة التجريبية (65 تلميذ) والمجموعة الضابطة (65 تلميذ) وطبقت عليهم اختبار مهام التعلم (من إعداد الباحثة)، كما قامت الباحثة بإعداد دليل المعلم لتطبيق استراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلات. وبعد تطبيق الاختبار واستخدام مختلف الأدوات الإحصائية تبين أن هناك أثر كبير لاستخدام هذه الاستراتيجية في تحقيق مهام التعلم لدى المجموعة التجريبية متفوقة على المجموعة الضابطة.
