التغير التكنولوجي في المؤسسة وإشكالية الهوية الثقافية للعاملين -قراءة سوسيوثقافية-
DOI:
https://doi.org/10.59791/arhs.v6i2.1005الكلمات المفتاحية:
التغير التكن; ل;جي، المؤسسة، الهوية، الهوية الثقافية، العاملينالملخص
هدف هذه الدراسة إلى التعرف على إشكالية الهوية الثقافية للعاملين في ظل وجود التغير التكنولوجي داخل المؤسسة، اعتمد فيها على المنهج الوصفي الذي تم الاستعانة به في إبراز هذه الإشكالية وتفسير طبيعة العلاقة بين المتغيرين،وقد خلصت الدراسة إلى أن استخدام التكنولوجيا يؤثر على النسق القيمي، الهوياتي والثقافي للعاملين، وذلك من خلال المقاربات السوسيولوجية التي عالجت هذه الإشكالية، وتناولت الظاهرة بالتحليل، وكان من نتائج هذه الدراسة بناء على المقاربات السوسيولوجية: اعتبار هذا الصراع القيمي الهوياتي يؤدي في اغلب الأحيان إلى التكيف بين الثقافة المحلية والثقافة المستوردة وحدوث استقرار على مستوى النسق المؤسساتي .يشكل في نهاية المطاف ذلك الاندماج ثقافة خاصة بالمؤسسة تسمى ثقافة المؤسسة أو الثقافة التنظيمية وان هذا الصراع لا يشكل تهديدا على الهوية الثقافية، إنما يعتبر ايجابيا وظاهرة صحية في المؤسسات يتطلب إدارة جيدة لتسيير الصراع فقط عبر مراحله. بالتالي لا يمكن اعتبار استخدام التكنولوجيا مثيرا لإشكاليات هوياتية داخل المؤسسات، إنما الهدف من استخدام التكنولوجيا هو تحقيق الاستقرار والجودة والميزة التنافسية.