نجاعة العلاجات النسقية الأسرية في التخفيف من حدة الاضطرابات السلوكية والنفسية لدى المراهقين وفق المحددات الثقافية – حالة عيادية-
DOI:
https://doi.org/10.59791/jsdp.v8i02.3442الكلمات المفتاحية:
الأنماط التواصلية الأسرية، عسر الاشتغال الاسري، الاضطرابات السلوكية، العلاج النسقيالملخص
نهدف ونحاول الكشف من خلال محاولتنا البحثية الحالية عن دور ونجاعة العلاج النسقي الأسري في التخفيف من حدة الاضطرابات السلوكية ( العدوانية) ضمن الاحترام والتكيف الايجابي مع محددات ثقافية معينة، ومن أجل ذلك تم استخدام المنهج الاكلنيكي معتمدين في ذلك على دراسة الحالة، مستعينين بالمقابلة النسقية الاكلنيكية النصف التوجيهية بهدف التشخيص والعلاج( تطبيق العلاج النسقي العائلي) على الحالة قيد الدراسة وهي مراهقة تبلغ من العمر 18 سنة تمثل العميل العرض ضمن أسرة تتميز بأنماط تواصلية غير سوية. جاءت نتائج الدراسة لتبين تعديل وتصحيح النمط التواصلي الأسري على مستوى النسق الأسري: بين الأم والبنت المراهقة. بين الحالة( العميل العرض ) وأختها الصغرى، وذلك من نمط تواصلي غير سوي إلى نمط تواصلي سوي. زوال عسر الاشتغال العائلي الذي كان يميز الجو الأسري وإختفاء الأعراض المرضية لدى الحالة وتحسن الوضع الصحي النفسي على العموم.