اسهامات أعلام الدرس اللغوي في الجزائر الموحدية (6-7هـ/12-13م)
DOI:
https://doi.org/10.59791/tmrs.v3i1.1074الكلمات المفتاحية:
الجزائر، المغرب الأوسط، الدولة الموحدية، اللغة، الشعر، النحوالملخص
شهد العهد الموحدي حركة أدبية واسعة ظهرت قوية، ومتفوقة، ساعد على قوتها وازدهارها تشجيع الخلفاء الموحدين وولاتها للأدباء والشعراء، و اجزالهم العطاء لهم، وكانت الجزائر جزء من هذا الكيان التاريخي حيث ازدهرت في الجوانب الفكرية عامة واللغوية خاصة وهذا بفضل تعدد المؤسسات الدينية في المغرب وفي مقدمتها الكُتّاب والمسجد، التي تعتبر المراكز التعليمية الأولى آنذاك، ثم تلتها المدارس فيما بعد علاوة على الرُبط والمكتبات، فكان هذا المناخ المناسب لتفجر قريحة العديد من الكتاب واللغوين والشعراء، مخلفين انتاجا فكريا مازال مدونا الى اليوم، مس النحو، والصّرف، والبلاغة، والعروض، غير أنّ تلك الـجهود لـم تنل بعد ما تستحقّه من تعريف وتقييم، ومن تحقيق ونشر ومن هنا يمكننا طرح الاشكالية التالية: كيف كان الدرس اللغوي في جزائر الموحدين ومن هم أعلامها، وأهم مؤلفاتهم؟ وتهدف هذه الورقة إلى إبراز أهم علماء الجزائر الذين ساهموا في كتابة صفحات الأدب واللغة والشعر في ربوع هذا الوطن، كما تهدف إلى نفض الغبار عن منجزاتهم الحضارية، والتعرف على الموروث الثقافي للجزائر في المجال اللغوي والادبي