صورة الأندلس في رواية "ثلاثية غرناطة" لـرضوى عاشور
DOI:
https://doi.org/10.59791/rsh.v22i02.527الكلمات المفتاحية:
أندلس، رواية، انعكاس، تاريخ، تخييلالملخص
إن الرواية جنس أدبي قادر على استعادة الماضي، ولهذا فقد اعتمد عليه جل المبدعين لاستعادة الفردوس المفقود الذي مازال حيا في قلوبهم، وأصبح هذا الموضوع سمة بارزة في الرواية العربية إذ عمد المبدعون إلى إعادة تشكيل صورة الأندلس معتمدين في ذلك على التاريخ والتخييل، فهذا الأخير وحده القادر على استعادة الأحداث وصبغها بالواقعية الملموسة. وبذلك فإن انعكاس صورة الأندلس في مرايا الرواية المصرية هو انعكاس جمع بين التاريخ والتخييل، ليعيد تشكليه وفق الذات المبدعة بما تحمله من أفكار وتصورات، وبذلك فالرواية مرآة اعتمد عليها الروائيون لكسر حواجز الزمن واستعادة الصورة، وقد استطاعت الروائية المصرية "رضوى عاشور" استعادة صورة الأندلس عبر روايتها الموسومة" ثلاثية غرناطة" في قالب متخيل روائي، فتمكنت من رسم صور أكثرها سلبية تعكس معاناة مسلمي غرناطة بعد دخول القشتاليين، وطمسهم لهوية ودين المسلمين.