تعاضد البنى المعرفية في تشكيل معالم النسق المضمر في ليلة الريّس الأخيرة
DOI:
https://doi.org/10.59791/rsh.v22i02.431الكلمات المفتاحية:
بنية أنساق، خطاب روائي، مضمر، ظاهرالملخص
يهدف هذا المقال إلى تعرية البنى المعرفية في الخطاب الروائي، التي تعتبر المحرك الفاعل في الحركة الوظيفية للأنساق الظاهرة والمضمرة داخل النص السردي الخاص بياسمينة خضرا تحديدا روايته "ليلة الرّيس الأخيرة" La dernière nuit du Rais. وقد كان الاشتغال على صراع الأنساق داخل المحكي المختار أمرا يقوم على التعريف بالبنى المعرفية ونظرية الأنساق، وأهم آليات منهج التحليل الثقافي التي تساعدنا في مقاربة النص بشكل دقيق. سعيا منا إلى إثبات فكرة إنّ الرواية أصبحت لدى القارئ المعاصر بديلا معرفيا عن المعرفة كخطاب واقعي يقيني في أغلبه. إذ نجد أن عملية التخييل في النص السردي كانت نقطة محورية في نقل البنى المعرفية للقارئ بشكل يجعل الخطاب الروائي أكثر تقبلا منه من أي خطاب آخر يلتزم في تقديم مادته بالثبات والنتائج المتوصل إليها عن طريق الملاحظة، التجربة والتحليل العلمي.