جريمة الابتزاز في المدينة الجديدة دراسة ميدانية بمدينة الكاليتوسة عنابة
DOI:
https://doi.org/10.59791/rsh.v22i02.426الكلمات المفتاحية:
جريمة، ابتزاز، مدينة، الكاليتوسةالملخص
يهدف هذا البحث، التعرف على جريمة الابتزاز في المدينة الجديدة، ومدى انتشار هذه الظاهرة، وتشير الأدلة الميدانية أن الغالبية العظمى من الضحايا، يلتزمون الصمت، والخضوع للمبتزين، بسبب خوفهم من إلحاق العار بأسرهم، وحتى الخطر الذي قد يتهدد حياتهم، ولا تقتصر الاضرار المدمرة، على الجانب الاجتماعي، للضحايا، بل تتعداه إلى انتحار العديد منهم، بسبب عدم قدرتهم على مواجهة العواقب المدمرة، لوصمهم بالعار. في المستوى الملموس، توصلت الدراسة، إلى أن اغلب ضحايا جريمة الابتزاز من الإناث، وتميل إلى فئة الشباب العزاب، ويتأرجح أغلبهم بين فئتي الطلبة والتجار، كما ثبت أن المبتزين المجرمين، لهم علاقات سابقة بضحاياهم، وأن التكنولوجيا الحديثة في العالم الافتراضي، تشكل أحد أهم آليات الابتزاز، ويبدو أن الخوف الشديد، والقلق والتوتر، هي الآثار النفسية، الأكثر شيوعا بين ضحايا الابتزاز