تشغيل الاشخاص ذوي الإعاقة بين سياج الكوتا ومحدودية ثقافة المدراء
DOI:
https://doi.org/10.59791/rsh.v22i1.323الكلمات المفتاحية:
الأشخاص ذوي الإعاقة، الكوتا، ثقافة المدراءالملخص
تميل إدارة الموارد البشرية المعاصرة إلى الاهتمام أكثر بنوعية الأفراد العاملين باعتبارهم مورد استراتيجي، ومع بروز توجهات جديدة تعنى بالبحث المستمر عن المواهب والكفاءات لتغذية مخزون الموارد البشرية في المؤسسة، تطرح فكرة ضرورة الاستفادة من فئة الاشخاص ذوي الإعاقة في هذا المجال لما تحمله من مواهب. وموازاة وهذا التوجه جاء نظام الكوتا لتحقيق تطلعات هذه الفئة في الحصول على شغل، مع بقاء ثقافة المدراء بطابعها النمطي. وتهدف هذه الدراسة بمنهجها الوصفي التحليلي إلى الإجابة عن سؤال هام هو " هل حققت الكوتا أهدافها في تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة؟ وأي ثقافة يحملها المدراء تجاه هذه الفئة؟ ولقد عكست النتائج محدودية نظام الكوتا واعتباره حل مؤقت لمشكلة مزمنة تتطلب اعادة النظر فيه بتدعيمه بتدابير أكثر الزاما، مع ضرورة تغيير الثقافة النمطية التي يحملها المدراء بترسيخ منظور حقوقي حول الإعاقة في سياسة المؤسسة، واعتبار هذه الفئة مفتاح للابتكار وإدارة الأزمات والتنوع في المورد البشري.