Edward Wilmot Blyden and the African Problem: Case Study of Africa of the Twenty-First Century

الملخص

على الرغم من حصول العديد من الدول الافريقية على استقلالها، إلا أن الشعوب في هذه المناطق لا تزال تكافح من أجل البقاء .رغم ان الحكومات المتعاقبة وعدت بتغيير في الظروف الاقتصادية والاجتماعية، فإن الوضع لم يقدم الكثير لأن الحكام الاستعماريين السابقين يديرون الاقتصاد وأنظمة التعليم. عزا العديد من المراقبين الوضع الحالي ليس فقط إلى سوء الحكم والفساد ولكن أيضا إلى التكتلات الاستعمارية الجديدة للسيطرة والقهر، عكست تنبؤات إدوارد ويلموت بلايدن بشأن المشكلة الأفريقية الوضع الحالي للأمور حيث كان متقدما في وقته وتوقع أسوأ سيناريو لأفريقيا . تحاول هذه المقالة وضع أفكار وفكر بليدن الأوسع في سياقها في إفريقيا القرن الحادي والعشرين للكشف عن فشل الشعوب والحكومات في إحداث تغيير في أوضاعها وظلت محتارة تجاه تحقيق واقع ملموس للتنمية والتقدم