الإنسان والبيئة "من أجل عقد طبيعي"

المؤلفون

  • فيصل زيات جامعة العربي التبسي – تبسة

DOI:

https://doi.org/10.59791/rsh.v23i2.2972

الكلمات المفتاحية:

بيلة، توازن بيئي، مركزية بشرية، أزمة أيكولوجية، عقد طبيعي

الملخص

منذ منتصف القرن العشرين تزايد النشاط البشري المخل بالتوازن البيئي الطبيعي، مستعينا في ذلك بالتقدم العلمي والتكنولوجي، بما أفضى إلى تفرد الإنسان، وتمركزه حول مقوماته ومطالبه ونزواته وانشغالاته، وتقديس الذات "البشرية" واعتبارها قيمة القيم، وذلك على حساب المكونات الأخرى التي تشاركه العالم الطبيعي؛ ولا يختلف الرأي أن المتسبب الرئيسي هو الإنسان، لذا جاءت الايكيولوجية المعاصرة تنتقد الفلسفات التقليدية لأنها كرست فكرة "المركزية البشرية"، من خلال اعتقادها بأنه فوق الطبيعة والمسيطر عليها، كما تنتقد أيضا تدخله في البيئة. أمام هذه الأزمة الإيكولوجية الكارثية فنحن في حاجة ملحة إلى ابتكار مرجعية قيمية جديدة، تسعى للحفاظ على حاضر ومستقبل البيئة والإنسانية معا، أي إعادة التوازن الطبيعي من جديد، والتي تتمثل في تأسيس عقد طبيعي.

التنزيلات

منشور

2022-12-31

كيفية الاقتباس

زيات ف. (2022). الإنسان والبيئة "من أجل عقد طبيعي". مجلة العلوم الاجتماعية والانسانية, 23(2), 285–298. https://doi.org/10.59791/rsh.v23i2.2972

إصدار

القسم

##section.default.title##