التعايش في كنف إيتيقا الذات الفاعلة عند ألان تورين
DOI:
https://doi.org/10.59791/rsh.v23i2.2958الكلمات المفتاحية:
الاعتراف، الآخر، الذات الفاعلة، العيش المشترك، التسامحالملخص
تهدف هذه الدراسة إلى إبراز ضرورة وعي الذات الفاعلة بنفسها عند ألان تورين لتحقق القدرة على احتواء وتقبل الذوات المغايرة، مغادرة الأنا إلى النحن، إنه الاعتراف والتفاعل داخل أفراد المجتمع مما يفتح مجالا للحب الذي يحيل إلى الإنفتاح و الانعتاق للآخر، وفتح فضاء للقاء الغير المختلف. وتوصلت الدراسة إلى أن الإعتراف حسب ألان تورين لا يمثل موقفا فقط وإنما يمثل شكلا من أشكل التوافق الاجتماعي، من أجل تحقيق عيش مشترك مع ثقافات ومجتمعات بعيدة عن ثقافة الذات المنفتحة و مجتمعها من حيث الزمان والمكان، فالتواصل بين الثقافات ليس مجرد سعي إلى تحقيق الفهم المتبادل، وإنما السعي إلى تعيين موقع الآخر وموقعي أنا بالذات ، هذا الإحترام والقبول بالغير يدل على النداء بمنح الحقوق الإنسانية الأساسية لكل ذات وأخرى مغايرة من خلال مبدأ التسامح الذي هو المفتاح الرئيسي لحقوق الإنسان في التعددية الثقافية والسياسية والديمقراطية مما يحقق الإعتراف المباشر بكرامة الإنسان.