تطور الصراع السياسي والعسكري للثـورة التحـريرية من مؤتمر الصومام إلى مؤتمر القاهـرة 1956-1957م
DOI:
https://doi.org/10.59791/rsh.v23i2.2925الكلمات المفتاحية:
مؤتمر الصومام، مبادئ وأولويات، الوفد الخارجي، المجلس الوطني للثورة، مؤتمر القاهرةالملخص
تهدف هذه الدراسة التاريخية إلى محاولة البحث في موضوع تطور الصراع السياسي والعسكري للثورة التحريرية (1956-1957م) أي من مؤتمر الصومام إلى مؤتمر القاهرة، وذلك استنادا للمقررات التي خرجا بها وما لهما من تأثيرات على مسار الثورة، سيما مقررات الصومام التي كانت بمثابة الشرارة الأولى التي فجرت الخلافات بين السياسيين والعسكريين من جهة وبين الداخل والخارج من جهة أخرى، وصلت في بعض الأحيان إلى حد التصفيات الجسدية لبعض الشخصيات، كل هذا بسبب تباين توجهاتهم الأيديولوجية ما ولّد جوا مكهربا. لولا لغة العقل والحكمة التي تجلت من خلال السعي لعقد اجتماعات للتحاور والبحث في تلك النزاعات من أجل اقتراح الحلول وإيجاد البدائل عن طريق الدعوة لعقد اجتماع المجلس الوطني للثورة بالقاهرة 1957 م. توصلنا بعد هذه الدراسة إلى جملة من النتائج أبرزها أن مؤتمر القاهرة ألغى القرارات التي أثارت الجدل وفتح الباب أمام سطوة العسكريين على مؤسسات الثورة من 1957 إلى 1962 م، كما أعاد مشروع العمل الثوري إلى إطاره الحقيقي.