التعليم التقليدي في الجامعة بين سندان الجائحة و مطرقة الالتزام المهني

المؤلفون

  • زهية عباز جامعة باتنة1

DOI:

https://doi.org/10.59791/rsh.v24i1.2462

الكلمات المفتاحية:

التعليم التقليدي، الالتزام المهني، أزمة كورونا

الملخص

ألقت جائحة كورونا بظلالها على كل القطاعات، ولم يسلم قطاع التعليم العالي من آثارها، وبخيار المواجهة للتخفيف من تداعيات الأزمة واصل أطراف الهيئة الأكاديمية بثالوثها (الإدارة، الطلبة، الأساتذة) مقاومتهم في ظل صعوبات وتحديات هامة رهنت معها المشهد التعليمي التقليدي. تهدف هذه الدراسة بمنهجها الوصفي التحليلي إلى تسليط الضوء على الصعوبات والتحديات التي واجهها التعليم التقليدي في الجامعة كأعلى قمة في الهرم الأكاديمي، من خلال التركيز في التحليل على افرازات الجائحة وتاثيراتها السلبية التي كان لها وقع كبير على تحقق أهداف العملية التعليمية من جهة، والتحديات التي واجهتها هيئة التدريس في تنفيذ الإلتزامات المهنية من جهة أخرى. وخلصت الدراسة إلى أن المناخ التنظيمي الذي ساد أثناء الجائحة شكل ضغطا رهيبا، واوجد تحديات بالجملة في تنفيذ الإلتزامات المهنية للأستاذ الجامعي، كما بينت النتائج ضرورة الإستفادة من صدمة كورونا للوقوف على الفجوات التي يمكن ان تشوب التعليم التقليدي في الازمات ، مع اهمية تقبل حقيقة التغيير في ملامحه ووضع منظومة وقائية تعتمد على الابتكار والتدريب لأطراف العملية التعليمية لمواجهة مختلف الأزمات مستقبلا.

التنزيلات

منشور

2023-06-30

كيفية الاقتباس

عباز ز. (2023). التعليم التقليدي في الجامعة بين سندان الجائحة و مطرقة الالتزام المهني. مجلة العلوم الاجتماعية والانسانية, 24(1), 285–298. https://doi.org/10.59791/rsh.v24i1.2462

إصدار

القسم

##section.default.title##