الذخيرة اللغوية العربية وتحدي اختبار تورنغ
DOI:
https://doi.org/10.59791/rsh.v24i1.2459الكلمات المفتاحية:
ذخيرة لغوية عربية، نظرية خليلية حديثة، نظرية تحويلية توليدية، تورنغ، المعنىالملخص
يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على إشكالية مفادها: ما المقصود بالذخيرة اللغوية العربية؟ وفيم تتجلى جهود عبد الرحمان الحاج صالح-رحمه الله- من خلال النظرية الحديثة في حوسبة اللغة؟ وهل يمكن للحاسوب القدرة على تحديد المعنى كما للإنسان بتحقيق ذخيرة لغوية عربية شاملة ومحوسبة؟ وكيف يمكن استثمار كل من النظرية الخليلية الحديثة والنظرية التحويلية التوليدية لتحقيق اختبار تورنغ؟ وذلك بالاعتماد على مكتسبات النظرية الخليلية الحديثة من منظور الحاج صالح-رحمه الله-والنظرية التحويلية عند تشومسكي في مجال الحوسبة ورقمنة القواعد النحوية. وتجدر الإشارة إلى أن موضوع المقال يتكئ في المنزلة الأولى على منهج يجمع بين المقارنة، الوصف والتحليل، والذي يتماشى مع طبيعة الموضوع ومتطلباته وإضاءة مختلف جوانبه. وانتهى البحث إلى تبيان أهم النتائج منها تحقيق اختبار تورنغ؛ وهو إنشاء حاسوب يحاكي، وربما يفوق البشر في توليد اللغة، ويتخطى مشكلة المعنى رغم أنه يفتقد مفهوم الحدس، وذلك بإنشاء ذخيرة لغوية معالجا آليا تنتج جملا ونصوصا سليمة المعنى.