جنوح الأحداث، قراءة في الظاهرة، ودور المدرسة في مواجهتها

الملخص

تشكل المدرسة لبنة بنائية مهمة في حياة الحدث و تقويم سلوكه، ليس فقط بوصفها قوة وقائية يمكن أن تحول بين الحدث و بين الجنوح، أو كقوة علاجية من الممكن أن تلعب دورا ناجحا في تقويمه إذا جنح، ولكنها أيضا قد تكون سببا في خلق بعض حالات الجنوح، لأن بوادر الانحراف لدى الطفل غالبا ما تظهر في المدرسة، من خلال تصرفاته كتمرده و عدم استيعابه للدروس والتسرب المدرسي، وتهدف هذه الورقة البحثية إلى تحديد دور المدرسة في كشف هذه البوادر ومواجهتها بطرق احترازية وقائية. وتم التوصل إلى كون المدرسة مرحلة مهمة في بناء شخصية الفرد، فيؤثر ويتأثر بكل ما يحيط به، وهنا يأتي دور المعلم والطاقم الإداري و الأخصائيين الاجتماعين والنفسانيين في مراقبته وتقويم سلوكه لحمايته من الانحراف والجنوح وذلك مع التنسيق المتواصل مع الأسرة.