ترجمة النص الأدبي في ظلّ مزالق الترجمة الآلية
DOI:
https://doi.org/10.59791/rlhs.v14i1.917الكلمات المفتاحية:
ترجمة أدبية، ترجمة آلية، نص، نص أدبيالملخص
ممّا لا مراء فيه حاجة الإنسان والمجتمعات قديما وحديثا إلى الترجمة؛ ذلك لأنّ الترجمة بين اللغات تمثّل حاجة من الحاجات الأصيلة للبشرية، وترقى في بعض الأحيان إلى درجة الضرورة أو الفريضة الواجبة فهي تمكّن الأفراد والأمم من تخطّي الحواجز اللغوية بسبب اختلاف الألسنة فيقوم كل بدوره الفاعل والمؤثر في النهوض بالحضارة الإنسانية، وقد تتفاوت الشعوب أو الأجيال في نصيب كل منها في هذا الدور فبعضها قد يكون فاعلا وبعضها متفاعلا وبعضها منفعلا، وتبرز حينذاك على الساحة أنواع مختلفة من الترجمات من بينها الترجمة الآلية هذه الأخيرة التي تقف عاجزة في ترجمة النصوص الأدبية ذلك أنّ هذه الأخيرة ذات منظومة معرفيّة تتأسّس على المعرفة، والجانب النفسيّ والعاطفيّ. فكاتب النص الأدبي يعبر عن مشاعره، وما يجول بخاطره، ويكون ذلك واضحاً في نصوصه الأدبية المتنوعة، مثل: القصة، والرواية، والشعر بجميع أشكاله، والخاطرة، والمقال، والمسرحية، والخطب بجميع أنواعها. وبالتالي سنحاول في هذه المقالة الوقوف عند معوقات ترجمة النصوص الأدبية آليا وكذا مزالق الترجمة الآلية التي تنعكس سلبا علة ترجمة النص الأدبي باختلاف أشكاله وأنواعه.