الفولكلور التارقي في الأفلام الوثائقية فيلم الصيام الأزرق أنموذجا
DOI:
https://doi.org/10.59791/rlhs.v15i01.705الكلمات المفتاحية:
الفيلم الوثائقي، الفولكلور، التوارق، الرقص، الصورةالملخص
تتناول هذه الدراسة تحليل للفيلم الوثائقي " الصيام الأزرق" حيث يتناول في مضمونه تحضيرات صيام رمضان، كاختيار المكان والزمن المناسب لذلك، من نصب الخيم ويصحب ذلك ثلة منالعادات والتقاليد عند التوارق تعرضها المخرجة في عدة أماكن وأزمنة بولاية تمنراست على شكل أشرطة وثائقية متنوعة، وقبل ثبوت الهلال بالطرق التقليدية حتى رؤيته، والاحتفال بالصيام الأول لأبنائهم ولحظة بلوغهم، وتوشيحهم أحسن اللباس ليصبح زيهم الرسمي حتى الممات، وشدة تمسكهم برمضان وبروحانيته يطلقون الأبناء عليه، والقيام بمجموعة من الألعاب تلعب ليلا ونهارا لعدم وجود وسائل الترفيه في جو عائلي، والقيام بحفلات فولكلورية ك "إمزاد" و "التيندي"، مرورا بقيام التوارق بختان أبنائهم في ليالي الشهر الفضيل في الولاية وباقي البلديات واالقرى، وإضافة إلى ذلك رصد مأكولات في صورة "القمح المحروق"("زمبوا")، ومشروبات على رأسها "الشاي" تقليدية عند التوارق، وكذا المساعدة للصيام والمضرة به، وتخلل الفيلم عدة أشياء تعرفنا ب "الرجل الأزرق" كيف يعيش ويتعايش مع الحياة ومقاومته للجوع والعطش رغم قساوة الطبيعة وحرارة الجو.