الرواية التفاعليّة العربيّة-من التأسيس إلى صعوبة التلقى-

الملخص

فرض عصر التطور التكنولوجي على العديد من الأدباء و المبدعين التوجّه إلى كتابة الأدب الرّقميّ،و لا شكّ في أنّ فنّ الرواية قد عرف طريقه نحو الرّقمنة ،حيث صارت مختلف البرامج و التطبيقات المساعدة في صناعة هذا النوع من الأدب مطلوبة من طرف الروائيين المعروفين أو غيرهم من الكتّاب المهمشين الذين لم يجدوا طريقا للنشر و الترويج لرواياتهم ،لتفتح الشابكة مختلف نوافذها و فضاءاتها الرقمية لاحتضان الرواية الرقميّة/التفاعلية التي تميّزت بخصائص و تقنيات سرديّة وإخراجية مختلفة ،سواء من ناحية المضامين ،أو من الناحية الشكلية ؛ التي تخص فنيّات العرض البصري للمحتوى اللساني و المحتوى التشكيلي للمدوّنات الروائية.