الاستعارة بين الرؤية البلاغية و الممارسة التداولية

المؤلفون

  • حمزة لكحل جامعة الحاج لخضر باتنة 1

DOI:

https://doi.org/10.59791/rlhs.v15i01.613

الكلمات المفتاحية:

استعارة، استعارة حجاجية، بلاغة، تداولية، آلية إقناع

الملخص

لقد نالت الاستعارة اهتمام البلاغيين منذ القديم، فعملوا على دراستها وتعريفها واظهار حسنها وجماليتها، وبيان بلاغتها وتباروا في تقسيمها وتوضيح الهدف منها وبيان العلاقة بينها وبين الصور البلاغية الأخرى، فللاستعارة أهمية كبيرة في العمل الأدبي، نظرا لما تنطوي عليه من وظائف تكسب المعنى قيمة جمالية إلى جانب قيمتها التعبيرية إضافة إلى هذا فقد عدّت الاستعارة ضمن النظرية اللسانية الحديثة (الحجاجية) أداة من أدوات الإقناع لما لها من أثر في اللغة والفكر على حد سواء. وتسعى هذه الدراسة لربط الموروث البلاغي ممثلا في الاستعارة البلاغية، بالدرس اللساني الحديث ممثلا في الاستعارة الحجاجية التداولية التي تدخل ضمن الوسائل اللغوية التي يستغلها المتكلم بغرض توجيه خطابه، وبقصد تحقيق أهدافه الحجاجية، والاستعارة الحجاجية هي النوع الأكثر انتشارًا لارتباطها بمقاصد المتكلمين وبسياقاتهم التخاطبية والتواصلية.

التنزيلات

منشور

2022-06-30

كيفية الاقتباس

لكحل ح. (2022). الاستعارة بين الرؤية البلاغية و الممارسة التداولية. مجلة الآداب والعلوم الإنسانية Review of Letters and Human Sciences, 15(1), 209–228. https://doi.org/10.59791/rlhs.v15i01.613

إصدار

القسم

المقالات