تعليمية اللغة العربية بنظاميها المعجمي والتركيبي من خلال مناهج الجيل الثاني
DOI:
https://doi.org/10.59791/rlhs.v15i01.509الكلمات المفتاحية:
جيل ثاني، تعليمية اللغة العربية، نظام معجمي وتركيبيالملخص
يعدّ الإصلاح التربوي أُسّا من أسس تقدّم المنظومات التربوية في أي بلد؛ إذ يمكن أن يعكس هوية المجتمع وثقافته، وحتى سياسته وفلسفته في التعامل مع شتى مجالات الحياة. ولقد شهدت جل دول العالم حركات إصلاحية تربوية هدفت إلى تجديد النظام التربوي بجميع مضامينه لأسباب متعددة (تاريخية، سياسية، أو مواكبة لمستجدات التقدم التكنولوجي...). ولم تختلف أهداف المنظومة التربوية الجزائرية عن بقية دول العالم في مساعيها ومراميها، وتوالت نماذج الإصلاحات على المنظومة التربوية الجزائرية، على طول هذه السنوات، حتى طالعتنا السلطات الوصية في السنوات الأخيرة بمجموعة إصلاحات سميت بــــــ "مناهج الجيل الثاني" أو "المناهج المعاد كتابتها "، والتي حاول من خلالها علماء اللغة العربية استثمار مضامينها في تعليمية اللغة العربية بجميع مستوياتها بخاصة المعجمية والتركيبية منها؛ أي اكتساب المتعلم لثروة لغوية جيدة، إضافة إلى تعلم قواعد هذه اللغة نطقا وأداء في مختلف المواقف التعليمية؛ فإلى أي مدى يمكن لهذا المستجد التربوي أن يسهم في تعليمية اللغة العربية بجميع مستوياتها؟