مقامات الإعمال والإهمال لـ (ما) النافية

الملخص

تناول البحث مقامات (ما) النافية عاملة ومهملة، مهّد للكلام ببيان إشكالية البحث وفرضيته، وبتحقيق القول في نسبة النحاة العاملة إلى الحجاز، والنافية إلى تميم، وأورد الأدلة النقلية والعقلية على بطلان هذه النسبة، ثم أدار الحديث على السياق الذي تستعمل فيه كل صورة من صور استعمال (ما)، والمقام الذي ترد فيه، فبدأ بالحديث عن مقام (ما) العاملة، وأورد الشواهد من القرآن والشعر والأمثال المؤكدة له، ثم انتقل إلى الكلام على المهملة بصورها المتعددة والمقام الذي تستعمل فيه كل صورة منها، ثم تحدث عن مقام (ما) المتأرجحة بين الإعمال والإهمال بصورها الثلاثة والمقام الذي تستعمل فيه كل واحدة منها، ثم ختم بأبرز النتائج التي توصل إليها، والمصادر والمراجع التي أفاد منها.