الطفل بين الإعلان وسوق الإعلام
DOI:
https://doi.org/10.59791/rlhs.v12i01.4426الكلمات المفتاحية:
طفل، إعلام، إعلانالملخص
شهدت الساحة الإعلامية وإلاعلانية في الآونة الأخيرة بروز الطفل كوجه إعلاني، حيث بات استخدامه كوسيلة ترويجية لجذب المستهلك ولفت أنظاره نحو المنتج الجديد المطروح في السوق، في الواقع، لماذا أصبح الأطفال وسيلة عرض؟ ما هي الدوافع لهذا الوضع؟ باختصار، لماذا المزيد والمزيد من الشركات التي تبحث لجذب و استخدام مرجعية الطفولة في حملاتها الترويجية، إن استغلال الطفل في الإعلانات أو "الطفل الوسيلة" في الإعلام الجديد أصبح يثير قلق علماء النفس والاجتماع وأصبح إحساس الطفل بأنه نجم خطراً يهدد مستقبله وعلاقته بالأسرة. من خلال هذه دراسة الوصفية باستخدام عدة مقاربات نفسية، اجتماعية، إعلامية واقتصادية، خلصنا إلى أنه يجب وضع ضوابط لاستخدام الأطفال في الإعلانات لكونها مسؤولية مشتركة ليس على وسائل الإعلام وحدها بل هي أيضا مسؤولية المعلنين عن السلع نفسها وعلى وكالات الإعلان وكل العاملين في هذا المجال الإعلاني، والأولياء بعدم إهمال أطفالهم وتركهم أمام الهجومات الإعلانية بدون مراقبة، ولا استغلالهم من أجل مكاسب مالية وشهرة لحظية بدفع أطفالهم نحو سوق العمل الإعلاني.