حجاجية الكلمة وبعدها التداولي في الخطاب القرآني الكريم الحجاج في القرآن الكريم لعبد الله صولة

Auteurs

  • بسمة حداد جامعة باتنة 1 (الحاج لخضر- الجزائر)

DOI :

https://doi.org/10.59791/rlhs.v12i02.4416

Mots-clés :

حجاج, كلمة, بعد تداولي, ،قرآن كريم

Résumé

من الأمور التي لا يختلف فيها اثنان هي أن اللغة في جوهرها خطاب لا يخلو من الحجاج، وأنَّ الحجاج لا ينحصر في استعمالات خطابية ظرفية، وإنما هو بعد ملازم لكل خطاب على وجه الإطلاق، وكون القرآن الكريم خطابا فإنه لا يخلو من هذه الآلية الإقناعية، لأنه يرمي إلى تغيير وضع قائم، وهو وضع الكافرين والمشركين، ومحاولة التأثير فيهم وإقناعهم بالدخول في هذا الدين القيم، ولعل أهم المرتكزات التي انبنى عليها الخطاب القرآني في تأثيره على المشركين هي دقة وحسن اختيار الكلمات وتوظيفها أحسن توظيف؛ حيث لعبت الكلمة القرآنية دورا حجاجيا وإقناعيا كبيرا وذلك من خلال مالها من قدرة على التأثير العاطفي في قلوب المتلقين. ومن هنا فقد أردت أن يكون عملنا هو محاولة الإجابة عن التساؤل الآتي : ما لمقصود بحجاجية الكلمة ؟وما هي قيمتها الحجاجية في القرآن الكريم؟

Téléchargements

Publiée

2019-12-31

Comment citer

حداد ب. (2019). حجاجية الكلمة وبعدها التداولي في الخطاب القرآني الكريم الحجاج في القرآن الكريم لعبد الله صولة. مجلة الآداب والعلوم الإنسانية, 12(02), 29–42. https://doi.org/10.59791/rlhs.v12i02.4416

Numéro

Rubrique

المقالات