الانفتاح الأدبي الصوفي بين الجزائر والمغرب خلال العهد الزياني
DOI:
https://doi.org/10.59791/rlhs.v16i2.3942الكلمات المفتاحية:
تفاعل، أدبي، صوفي، جزائري، مغربيالملخص
يعد التصوف ظاهرة دينية برزت و تنامت في ظروف تاريخية مختلفة، تدعو إلى الانصراف عن زخارف الحياة الدنيا والزهد في مباهجها، عبر خطابات متعددة منها الخطاب الأدبي الصوفي الذي لم يقتصر على شكل واحد من أشكال التعبير إذ تنوعت فيه الأجناس الأدبية تبعا للحالات التي يمر بها الصوفي. وقد ازدهر التصوف وتجدد في العهد الزياني فكثر الصلّاح والزهاد، والمتصوفة، وشاعت كتاباتهم إذ نجد النصوص الشعرية الصوفية لأبي مدين شعيب التلمساني قد أثرت في بلاد المغرب خاصة الأقصى فتفاعلوا معها ونسجوا على منوالها. وعليه سيركز هذا المقال على تفاعل الأدب الصوفي الجزائري مع الأدب المغربي في الفترة الزيانية وسيحاول الإجابة عن الأسئلة الآتية: من هم أشهر المتصوفة الأدباء في المغربين الأوسط والأقصى في عهد الزيانيين؟ وما هي مؤلفاتهم وكتاباتها الأدبية الصوفية؟ وهل اقتصرت على الشعر وحسب ؟ فيم يتجلى التفاعل بين الأدبين الصوفيين ، الجزائري والمغربي على كافة عناصر بناء الفعل الأدبي ؟