الازدواجية اللغوية في القرن الأول الهجري
DOI:
https://doi.org/10.59791/rlhs.v16i2.3877الكلمات المفتاحية:
ازدواجية، فصحى، لهجات، القرن الأول الهجري، أسباب، مظهرالملخص
يتناول البحث الازدواجية اللغوية في القرن الأول الهجري، فعرض لإشكالية البحث وأهميته ومنهجه، ثم بني على تمهيد وثلاثة مباحث؛ فرَّق في التمهيد على نحو موجزٍ بين الازدواجية اللغوية والثنائية اللغوية؛ تجنبا للبس وليسير البحث على هدى وبصيرة، وعرض لأبعاد اللغة ومستويات استعمالها ووجود الازدواجية اللغوية في كل اللغات. ثم بيّن في المبحث الأول متى ظهرت الازدواجية اللغوية؟ وفيه عرض لفرضيتين لا ثالث لهما؛ الأولى: وجود لغة موحدة تستعمل في الأدب والحياة اليومية، والثانية: وجود لغة أدبية للأدب والخطاب الرسمي ولهجات محلية للغة الحياة اليومية، ورجّح إحداهما بأدلة كافية. وفي المبحث الثاني تناول أسباب ظهور الازدواجية اللغوية كالبصمة الصوتية وطبيعة العقلية العربية وثبات المعيار النصي ومثاليته وثبات المعيار الزماني ووحدة المعيار المكاني وعدد المتحدثين وتعدد الأماكن والامتزاج الثقافي بين العرب والشعوب الأخرى وغير ذلك. وفي المبحث الثالث عرض ثمانية مظاهر للازدواجية اللغوية في القرن الأول الهجري منها في القرآن وقراءاته، والحديث الشريف ورواياته، والفرق بين لغة الشعر والكلام العادي، وتنوع طرائق الأداء اللغوي للكلمة الواحدة، واختلاف القبائل العربية في الاستعمال النحوي للكلمة أو الأسلوب، وفساد ألسن كثير من القبائل العربية ولا سيما الحضرية، والعرب والعجمة، والفصحى وشيوع اللحن وغير ذلك، ثم ختم بأبرز النتائج.