الهوية وتوظيف اللغة العربية في التواصل الإداري: معالم الاعتزاز ومكامن الاهتزاز "إدارات مدينة باتنة أنموذجا".
DOI:
https://doi.org/10.59791/rlhs.v16i1.37الكلمات المفتاحية:
هوية، لغة إدارية، تواصل، تداخل لغوي، لغة عربيةالملخص
تعد الإدارة واجهة للدولة الرسمية، وتشكل لغة الخطاب الإداري انعكاسا لشخصيتها اللغوية، وتجسيدا لأبعاد هويتها اللسانية؛ وقد ينظر إلى اللغة الموظفة في السياق الإداري على أنها رمز الوحدة والاعتزاز بالانتماء، وشعار يكتنز معاني الاستقلال وممانعة الانحلال
تهدف هذه الدراسة لتحليل واقع استعمال اللغة العربية في الوسط الإداري الجزائري، لتجيب على الأسئلة التالية: ما الخلفيات الكامنة وراء مستوى توظيف اللغة العربية في الوسط الإداري الجزائري؟ وما أبعاده؟وما هي العوامل المؤثرة في ظهور ظاهرة لغوية (صفاء لغوي، تداخل، اقتراض، ...) دون أخرى في لغة التواصل الإداري بين موظفي الإدارات، أو بين العون الإداري والمواطن؟ وما علاقة ذلك بمدى التمسك بالهوية اللغوية الوطنية، والاعتزاز بها؟ وللإجابة عن هذه الأسئلة، تعتمد هذه الورقة على منهج وصفي، موظفة آلية إحصائية مستندة إلى استقراءٍ لواقع اللغة المستعملة في السياق الرسمي الإداري وتحليل نتائجه في ضوء الأساس النظري المؤطِّر للبحث، من أجل الوصول إلى الإجابة على الإشكالية المطروحة.
