العوائق اللغوية وغير اللغوية لفهم اللغة وتلقيها خلال العملية التعلمية التعليمية: القسم الدراسي نموذجا للتواصل اللغوي.
DOI:
https://doi.org/10.59791/rlhs.v15i2.1721الكلمات المفتاحية:
فهم اللغوي، تواصل لغوي، اتصال لغوي، استيعاب، تلقيالملخص
إن فهم اللغة المسموعة أو المنطوقة التي يجري بها التعليم في الأقسام الدراسية يقتضي حسن تلقيها ووصولها إلى التلاميذ بشكل يسمح لهم بحسن معالجتها بالتالي إدراكها واستيعابها، ومادام الأمر كذالك، فان جملة العوامل المؤثرة على الفهم من هذه الناحية، يمكن إرجاعها إلى نفس العوامل المؤثرة على عملية الاتصال الشفهي، إذ تحتاج هذه العملية (الفهم) إلى فعالية التبادل اللفظي بين المعلم وتلاميذه بواسطة رسائل مسموعة –في هذا الصدد- تكون واضحة يسهل على التلاميذ فهمها وكذا المعلم باعتباره يتبادل مع التلاميذ أدوار الإرسال والاستقبال خلال العملية التعلمية التعليمية. وهذا كله يستدعي خلو القسم الدراسي من أية معيقات، لكن هذا يبقى ضربا من ضروب المحال، إذ يستحيل أن تجد بيئة تعليمية خارجية صافية من المعيقات التي تتنوع بين عوائق في لغة التواصل ذاتها، أو عوائق في مرسل الرسالة اللغوية، أو متلقيها.