التعاطف الزوجي بين الحقيقة والإدراك، وعلاقته بالرضا الزواجي

المؤلفون

  • مريم العلواني جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله
  • دليلة زناد جامعة الجزائر2 أبو القاسم سعد الله

DOI:

https://doi.org/10.59791/rawaiz.v6i1.1502

الكلمات المفتاحية:

التعاطف الفعلي، التعاطف المدرك، الرضا الزواجي

الملخص

هَدَفَ هذا المقال إلى الكشف عن حقيقة العلاقة بين التعاطف بين الزوجين، والرضا الزواجي في ظل نتائج بعض الدراسات السابقة المجراة حول الموضوع، حيث أن من أكثر ما يدفع بالأزواج للبحث عن المساعدة مشكلة انعدام الرضا الزواجي الناجم عن سوء التواصل، وعدم فهم الشريك لشريكه. خرجنا بنتائج متناقضة تنفي بديهية التفكير حول كون "تعاطف زوجي أكبر ينتج عنه رضى أكثر" حيث لم تكن نتائج الدراسات التي أجريت في هذا المجال تصب كلها في نفس الاتجاه، وفي محاولة للتقصي حول أسباب هذه التناقضات في النتائج المتوصل إليها، تطرقنا إلى عنصر "الإدراك" الذي افترضناه كحلقة وصل بين ما يصدر من الشريك من سلوكات وأقوال وردود أفعال تعاطفية، وبين انعكاسها على الشريك الآخر ومن ثم على الرضا الزواجي. وهذا ما تم إثباته، حيث ظهر التعاطف المدرك كمؤشر أفضل وأقوى للرضا عن العلاقة مقارنة بالتعاطف الفعلي، وهذا ما يجعلنا نشيد بأهمية التركيز خلال بناء البرامج العلاجية العلائقية للأزواج على عدم الاقتصار على تعليم الشريك كيفية إيصال رسالة تدل على التعاطف الذي يقدمه الفرد لشريكه فحسب، بل والتأكد من إدراك الشريك الآخر لهذا التعاطف المقدم له، ما قد يسهل للكثير الوصول إلى الرضا عن العلاقة بينهما

التنزيلات

منشور

2022-06-30

كيفية الاقتباس

العلواني م., & زناد د. (2022). التعاطف الزوجي بين الحقيقة والإدراك، وعلاقته بالرضا الزواجي. الروائز, 6(1), 25–39. https://doi.org/10.59791/rawaiz.v6i1.1502

إصدار

القسم

المقالات