التوظيف النفسي للصدمة النفسية لدى مريضات سرطان الثدي
DOI:
https://doi.org/10.59791/rawaiz.v5i2.1296الكلمات المفتاحية:
صدمة نفسية، التظاهرات العيادية، سرطان الثدي، التوظيف النفسي، تناذرات نفسية بعد صدمية، حالة الإجهاد ما بعد الصدمةالملخص
تهدف الدراسة الحالية إلى تسليط الضوء على معاناة مريضات سرطان الثدي من خلال التوظيف النفسي للصدمة النفسية المعاشة بعد سماع خبر الإصابة بالسرطان، ، قمنا بالتحقيق من صحة الفرضيات باتباع المنهج العيادي القائم على أسلوب دراسة الحالة وذلك بتطبيق تقنية تحليل مضمون المقابلة العيادية نصف الموجهة بهدف البحث ، إضافة إلى سلم إجهاد الصدمة المنقح IES-R .لقد جاءت النتائج المتحصل عليها لتؤكد معاناة الحالة قيد الدراسة من تناذرات نفسية بعد صدمية ممثلة في حالة الإجهاد ما بعد الصدمة تصاحبها مجموعة من التظاهرات العيادية المعبرة إكلينيكيا بفعل الأحداث الصادمة المعاشة منذ لحظة الإعلان عن خبر الإصابة بسرطان الثدي. غير أنه وأثناء رصد النتائج تحصلنا على مجموعة أبعاد جديدة لم يفترض لها من قبل و أهمها على الإطلاق بعد المساندة الأسرية و الإيمان بقضاء الله و قدره و هو ما يفسر معاناة الحالات من الاضطرابات و التناذرات السابقة الذكر بشكل غير حاد حيث عملت المساندة الأسرية خاصة على الدعم النفسي الإيجابي إضافة إلى الوازع الديني القوي مما سيشكل حتما بعد مرور الزمن مؤشرات لعودة الصحة النفسية من جديد و إعادة الثقة بالنفس