بنيوية "جان بياجيه" التكوينية -قراءة في مرجعيتها الفكرية-
DOI:
https://doi.org/10.59791/aijlhs.v3i1.210الكلمات المفتاحية:
البنية، البنيوية، جان بياجيه، الماركسي، الوضعيةالملخص
نهدف من خلال هذا البحث إلى الكشف عن المرجعيات الفكرية، والأسس العقائدية للبنيوية التكوينية عند (جان بياجيه) بدءًا بواحد من أهم مقولاتها؛ وهو مفهوم (البنية) لمنظِّرِه العالم النفساني (بياجيه) الذي أرسى دعائم المنهج البنيوي، وأثبتَ جدواه، ومكَّنَ لظهور "تيارات ما بعد البنيوية"، ورغم ذلك فلا أحد يجحد جدوى إعادة قراءة هذا النتاج؛ بغية إعادة تمثّله، والاستفادة من مفاهيمه النظرية وآلياته الإجرائية. لقد تكشَّفَ بعد التقصّي تباين وجهات الدارسين في تبيان مفهوم (البنية) و(البنيوية)، فضلا عن (البنيوية التكوينية) التي هي امتدادات معرفية للاتجاه الماركسي، وبدرجةٍ أقل مقولات الفلسفة الوضعية. هذه الإستلهامات أتاحت مركزية لــ (البنيوية التكوينية) لم تحظ بها أيّ بنيوية أخرى حتى البنيوية الشكلية؛ وهذا لأنّ مردودية (البنيوية التكوينية) التحليلية تخدم وتنسجم وواقعَ الإنسان الاجتماعي والسياسي.