تلاوة القرآن الكريم والاستماع إليه ومدارسته كمدخل لحل مشكلات الفرد والجماعة دراسة تحليلية
DOI:
https://doi.org/10.59791/rsi.v3i2.409الكلمات المفتاحية:
القرآن الكريم، مشكلات الفرد والجماعةالملخص
استهدفت الدراسة الحالية بيان أثر تلاوة القرآن الكريم، والاستماع إليه ومدارسته على الفرد والجماعة. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي. واستندت – في إطار ذلك – إلى الأسلوب التحليلي. تمثلت أداة الدراسة فى مسح الأدبيات المتعلقة بموضوع الدراسة. وأسفرت الدراسة عن العديد من النتائج أبرزها: أولا- يتمثل الأثر النفسي لتلاوة القرآن في كونها وسيلة للتخلص من الضغوط النفسية مما يعزز من قدرة الفرد على التعامل مع مشكلات الحياة على نحو إيجابي. ثانيا: يتمثل الأثر الصحي لملازمة القرآن الكريم في كونه وسيلة لتعزيز مناعة الفرد ومقاومته للأمراض المختلفة النفسية والعضوية. ثالثا: يتمثل الأثر التربوي للعكوف على كتاب الله تعالى تلاوة واستماعا ومدارسة في كونه سبيلا لاجتثاث الأخلاق الذميمة، وتشرب الفضائل العالية، وصقل العقل، وتقوية للذاكرة، وتنمية للتفكير. وتعزيز القدرة على البيان والإفصاح. مما ينمي من قدرة الفرد على التعلم، والإنجاز. رابعا: يتمثل الأثر الاجتماعي لتلاوة القرآن الكريم في كونها مدخلا لتوكيد وحدة الجماعة، وتماسكها. فالقرآن الكريم يطهر النفوس من الأحقاد، والضغائن، ويشيع بينها مناخا من الألفة والمودة مما يدعم من تلاحمها وترابطها، وينأى بها عن الافتراق والتشرذم. خامسا: يتمثل الأثر الاقتصادي لتلاوة كتاب الله تعالى، والاستماع إليه، وحفظه، ومدارسته في كونها سبيلا لااستعادة المرء لحالة الاتزان النفسي، والبدني، فتزداد قدرته على مواصلة العمل والإنتاج، ودفع عجلة النمو الاقتصادي للأمام. وأوصت الدراسة بضرورة تكثيف الضوء على مسألة تعلم القرآن الكريم وتعليمه، وتشجيع أفراد المجتمع على ملازمة التلاوة لكتاب الله تعالى. كما أوصت الدراسة بضرورة تخصيص مساحة زمنية يومية في مؤسسات المجتمع كافة للسماح للأفراد بتلاوة القرآن، والاستماع إليه ومدارسته. الكلمات المفتاحية: القرآن الكريم، مشكلات الفرد والجماعة