رؤية الله تعالى في الدار الآخرة بين النفي والإثبات"المعتزلة والأشاعرة أنموذجا"

المؤلفون

  • عبد الرحيم رحماني الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين - جهة الشرق - المملكلة المغربية

DOI:

https://doi.org/10.59791/rsi.v5i1.1375

الكلمات المفتاحية:

المعتزلة، الأشاعرة، رؤية الله تعالى في الدار الآخرة

الملخص

النظر إلى وجهه الكريم في الدار الآخرة من المسائل العقدية التي اختلف فيها المعتزلة والأشاعرة، فالمعتزلة قالوا باستحالة رؤية الله تعالى عقلا سواء في الدنيا أو في الآخرة، أما الأشاعرة فقد اتفقوا مع المعتزلة في القول باستحالتها في الدنيا، أما في الآخرة فقد أجازوها عقلا وأثبتوها سمعا، وقد كان الهدف من هذه الدراسة جمع مختلف الأدلة التي اعتمد عليها كل منهما للانتصار لمذهبه، ثم بيان مقصد كل منهما من هذا الموقف، ولتحقيق هذا الهدف اعتمدت على المنهج الاستقرائي، والتحليلي، والمقارن، وبعد الانتهاء توصلت إلى النتائج الآتية: من أهم أسباب التي أدت إلى الخلاف اعتماد المعتزلة على قياس الغائب على الشاهد، واعتماد كل منهما على الدلالة اللغوية لنصرة مذهبه، وتأويل النصوص المخلفة لمذهبهم، إلا أن كلاهما كان غرضه تنزيه الله تعالى

التنزيلات

منشور

2023-07-19

كيفية الاقتباس

رحماني ع. ا. (2023). رؤية الله تعالى في الدار الآخرة بين النفي والإثبات"المعتزلة والأشاعرة أنموذجا". مجلة العلوم الإسلامية, 5(1), 128–161. https://doi.org/10.59791/rsi.v5i1.1375

إصدار

القسم

المقالات