العلوم الدينية عند السلاجقة وأهم روادها خلال القرن الخامس الهجري
DOI:
https://doi.org/10.59791/rsi.v4i2.1371الكلمات المفتاحية:
القرآن، الحديث، السلاجقة، الفقه، العلوم الدينيةالملخص
كانت فترة الدولة السلجوقية والتي استمرت أكثر من قرن ونصف (431-590 هـ / 1039-1153 م) من الفترات المهمة في التاريخ الإسلامي ، حيث شهدت محطات مهمة و ثرية مهدت الطريق أمام الفترات التاريخية اللاحقة ، كما ازدهرت وتطورت الحركة العلمية بشكل كبير و ملحوظ في ظل حكم السلاجقة بدعم من السلاطين و الوزراء والكبراء ورجال العلم من خلال انشاء المدارس, الذي نتج عنه نشاط فكري أغنى الحياة العلمية بهذه الأعمال الضخمة . ولقد قسم المسلمين العلوم الى قسمين , علوم دينية وعلوم عقلية , والعلوم الدينية هي ما تتصل بعلوم القرآن الكريم و وتشمل علم القراءات , وعلم التفسير , علم الحديث , والفقه وأصوله , غيرها , أما العلوم العقلية فتشمل علم الطب , وعلم الكيمياء, وعلم الصيدلة , وعلم الهندسة, وعلم الفلك و التنجيم , وعلم الرياضيات , التاريخ و الجغرافيا ,غيرها. كما انتشرت المؤلفات العلمية ، خاصة في العلوم الدينية ، وانتشرت كتب القراءات والتفاسير والحديث و الفقه وأصوله ، كما انتشرت بالمقابل العلوم العقلية ، و ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بالعلوم النقلية ، فنجد على سبيل المثال ، مؤرخًا ، ومحدِّثًا ، وفقيهًا ، وأديبًا , كما انتشر الكتب التاريخية مما أدى إلى تطور علم التاريخ في العصر السلجوقي