أليات ضمان الأمن الثقافي الجزائري في ظل تحديات العولمة الثقافية
DOI:
https://doi.org/10.59791/arsd.v10i2.3357الكلمات المفتاحية:
التعددية الثقافية، النظام الدولي، العولمة، الهوية، الثقافةالملخص
إن محاولة أية هوية للتسيد منطلقة عن ثقافة لا إنسانية، وهذه ستؤدي بالضرورة إلى التصادم مع الآخر، وفرض الهيمنة عليه، يقابلها رد فعل ورفض، وقد يؤدي ذلك أيضاً إلى الانكماش والانكفاء، وفي كل الأحوال فإن الكراهية والبغضاء والواحدية، تحل محل التواصل والتفاعل الإنساني والتعددية والتنوع. وفي ذلك يقول ماركس لا يمكن لشعب أن يضطهد شعباً آخر أن يكون حرا، أي لا يمكن لهوية أن تتسيد على أخرى وتكون إنسانية. Attempting any identity for mastering is based on an inhuman culture, and this will necessarily lead to collision with the other and impose hegemony on it, countered by a reaction and rejection, and this may also lead to contraction and retreat. In all cases, hatred, hatred, and monotheism replace the human communication and interaction and pluralism And diversity. In this, Marx says, no people can oppress another people that is free, that is, no identity can prevail over another and be humane