دور شركات التأمين في تعزيز السلوك الآمن لدى السائقين "للحد من حوادث المرور"

الملخص

تعد حوادث المرور من أهم التحديات التي تواجه اقتصاديات الدول وأمن مواطنيها ويرجع السبب في وقوعها بالدرجة الأولى إلى العامل البشري بنسبة 99 %، وإن تضافرت معه عوامل أخرى بيئية وتقنية وحتى قانونية، وتعد شركات التأمين المتضرر الأكبر من تفاقم هذه الظاهرة، بالنظر إلى أنها الهيئة المنوطة بدفع التعويضات عن الأضرار التي تتسبب فيها المركبات المؤمن عليها، وعلى هذا الأساس يقع على عاتقها مسؤولية تعزيز السلوك الآمن لدى السائقين المؤمنين لديها للحد من حوادث المرور ، وذلك باتخاذها جملة من الإجراءات والتدابير الوقائية والعملية و الردعية و التحفيزية. Traffic accidents are one of the most important challenges that face countries’ economies and citizens’ security; the reasons behind them are 99% human factors in addition to other environmental, technical and even legal factors. Insurance companies are the most affected from the aggravation of this phenomenon, being entitled to pay compensation for damages caused by insured vehicles, and on this basis, it is their responsibility to enhance the security behavior of insured drivers to reduce traffic accidents, by taking a number of preventive and practical and deterrent measures.