أثر نظام منع الإنتشار في بناء الأمن الإقليمي للشرق الأوسط: الخطة الشاملة المشتركة نموذجا

الملخص

منذ وصول حسن روحاني إلى الرئاسة في إيران قرر التخلي عن نهج التهديد واستبدل ذلك بالحوار في تسيير ملف البرنامج النووي الايراني، مستغلا بذلك سياسة اليد الممدودة كآلية حوار أقرتها ادارة الرئيس اوباما. تهدف هذه الورقة البحثية إلى تحليل أسباب وأهداف لجوء مجموعة 5+1 وإيران لتوقيع الاتفاق النووي جويلية 2015، حيث جاءت الاشكالية على نحو يبحث في كيفية تأثير الإتفاق النووي الإيراني في ضمان الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط. تفترض الدراسة أن ضمان الأمن الإقليمي في الشرق لأوسط يتوقف على مدى قدرة الأطراف في إحترام الإتفاق.. حيث إعتمدت العناصر التالية في تحليل الإشكالية توضيح المفاهيم ذات الصلة، و كذا توضيح بنية البرنامج النووي الإيراني والتحديات الاستراتيجية، اضافة الى دراسة محتوى الاتفاق النووي الايراني مع مجموعة 5+1ودوره في تثبيت الأمن الإقليمي بعد هذا الاتفاق. وتوصل البحث إلى أن إمضاء الإتفاق ليس كافيا للحفاظ على الأمن الإقليمي في المنطقة وإنما مدى إلتزام الأطراف به Abstract: Since the arrival of Hassan Rouhani to the presidency in Iran, he decided to abandon the threatening approach and replaced that with dialogue in managing the file of the Iranian nuclear program, exploiting the policy of the outstretched hand as a dialogue mechanism approved by the Obama administration. Based on the foregoing, this research paper aims to analyze the reasons and objectives of the 5 + 1 group and Iran, the problem came in a way that examines how the Iranian nuclear agreement affects ensuring regional security in the Middle East. The study assumes that ensuring regional security in the Middle East depends on the extent to which the parties are able to respect the agreement.. The research concluded that the signing of the agreement is not sufficient to maintain regional security in the region.