علم النفس البيئي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة - التربية البيئية نموذجا
DOI:
https://doi.org/10.59791/arsd.v11i2.3192الكلمات المفتاحية:
علم النفس البيئي، التربية البيئية، التنمية المستدامةالملخص
تهدف هذه الدراسة إلى إبراز دور علم النفس البيئي في إحداث التنمية المستدامة، من خلال التعرف على أسس التربية البيئية وأهدافها، ومقومات تحقيق التنمية المستدامة من خلالها، باعتبار أن علم النفس البيئي من فروع علم النفس الحديث يهتم بدراسة التأثير المشترك بين الإنسان وبيئته في إطار ما يعرف بالسلوك البيئي. وبالنظر للتأثير الفعال للسلوك البيئي سواء في المحافظة على البيئة أو في إحداث الضرر بها، اتجه اهتمام الباحثين في علم النفس البيئي إلى دراسة التربية البيئية باعتبارها عملية أساسية في إعداد الفرد للتفاعل الناجح مع بيئته، من خلال إكسابه المعارف البيئية التي تساعد على فهم العلاقات المتبادلة بين الفرد وعناصر البيئة، بالإضافة إلى تنمية وتوجيه سلوكياته اتجاه البيئة وإثارة ميوله واتجاهاته نحو الحفاظ عليها، وعليه فالتربية البيئية تعمل على جعل الفرد يدرك بأنه الكائن المؤثر في الكيان البيئي وأنه جزء لا يتجزأ منه،وأن التنمية المستدامة للبيئة تتوقف على نوعية نشاطه وعلاقته بالكيان البيئي. Abstract: This study aims to highlight the role of environmental psychology in sustainable development, by identifying the foundations and objectives of environmental education and ways to achieve sustainable development. Environmental psychology studies the mutual influence between humans and their environment. Environmental behavior is of great importance in preserving or harming the environment, so researchers in environmental psychology have been interested in studying environmental education because it is an essential process in preparing the individual for successful interaction with the environment. Environmental education seeks to make the individual realize that he is part of the environment, and that the sustainable development of the environment depends on the quality of his relationship with it.