مقومات تحقيق الاستقرار المجتمعي الجزائري في زمن العولمة "الأمن الثقافي أنموذجا"
DOI:
https://doi.org/10.59791/arsd.v12i02.3104الكلمات المفتاحية:
الاستقرار المجتمعي، الأمن الثقافي، العولمةالملخص
أضحى موضوع الأمن الثقافي يكتسي أهمية بالغة في القرن الواحد والعشرين نظرا للتداعيات السلبية التي خلّفتها العولمة خاصة على دول العالم الثالث، أين عمدت العولمة في ظل التطور التكنولوجي الهائل على اختراق سيادة تلك الدول فلم يعد باستطاعة هذه الأخيرة الحفاظ على مقومات هويتها وإنتاجها الثقافي، لذا تحمل الضرورة اليوم أمام منهج العولمة الذي يكرس للهيمنة أن نحيّن مخطط لتحقيق الأمن الثقافي نتحدى من خلاله واقع الاستعمار المعاصر، وفق استراتيجية نوضح من خلالها الآليات الفعلية لتحقيق الاستقرار المجتمعي في الجزائر كرهان أساسي لمستقبل واعد، يكون فيه الأمن الثقافي سلاح قوي لحماية ثقافة المجتمع وهويته من جهة وضمان الاستقرار السياسي من جهة أخرى. الكلمات المفتاحية: الاستقرار المجتمعي؛ الأمن الثقافي؛ العولمة. Abstract The subject of cultural security has become of great importance in the twenty- first century because of the globalization and it negative implications especially on the third world countries where the globalization infected sovereignty of these countries using the massive technological development. This countries become unable to maintain it constituents of identity and it cultural production. So, to day we have to complete a scheme to achieve the cultural security and protect it from the danger of globalization and it hegemony and we must to use this scheme as tool to challenge the contemporary colonialism as a strategy with actual mechanism be it the cultural security a strong weapon to protect from side the culture and the political stability on the other side. .Keywords: cultural security; globalization; social stability