ذوي الأرحام وإشكالات توريثهم في قانون الأسرة الجزائري
DOI:
https://doi.org/10.59791/arsd.v12i3.3075الكلمات المفتاحية:
ذوي الأرحام، قانون الأسرة، مذاهب التوريث، الميراثالملخص
يعتبر توريث ذوي الأرحام من بين المسائل التي تم الاختلاف حولها من الناحية الفقهية، فمنهم من منع توريثهم وحكم بالمال لبيت المال أو ما يسمى بالخزينة العمومية، وهو مذهب مالك والشافعي، ومنهم من ورث ذوي الأرحام وهو مذهب أبي حنيفة وأحمد، بجعلهم يرثون بعد أصحاب الفروض والتعصيب. غير أن الخلاف طرأ في كيفية توريثهم حسب الجهة التي يرتبطون بها. وقد نص قانون الأسرة الجزائري على أنه إذا لم يوجد ذوو فرض أو عصبة آلت التركة إلى ذوي الأرحام، غير أنه أخذ في ميراثهم بجهة البنوة فقط، وقد بين المشرع الجزائري طريقة توريث ذوي الأرحام في نص المادة 168 من قانون الأسرة، حيث ذهب هذا القانون إلى القول بتوريثهم وأخذ بمذهب الحنفية مع مخالفته لهم في بعض الأحكام الخاصة بتوريث ذوي الأرحام. The inheritance of wombs is considered among the issues that have been disputed from the jurisprudential point of view. And intolerance, but the dispute arose in how to inherit them according to the party to which they are linked. The Algerian Family Code stipulates that if there are no people with imposition or a clan, the inheritance will go to the relatives, but it is taken in their inheritance by the side of the filiation only. The Algerian legislator showed the method of bequeathing to relatives in the text of Article 168 of the Family Law, where this law went to say that they bequeathed and adopted the Hanafi school of thought while violating them in some of the provisions related to inheritance of relatives.