في مفهوم النزاعات الدينية

المؤلفون

  • سامية ربيعي جامعة باتنة 1

DOI:

https://doi.org/10.59791/arhs.v3i2.2491

الكلمات المفتاحية:

الدين، ، النزاعات، العنف الديني،

الملخص

ما نشير إليه بمسمى الدين أصبح عاملا، إلى جانب عوامل أخرى سياسية واقتصادية واجتماعية، في العديد من النزاعات المحلية والدولية. فعلى أي أساس يصنف نزاع ما على أنه نزاع ديني؟ أي ما الذي يحدد بالضبط نزاعا ما على أنه "نزاع ديني" و بأي منطق تعتبر نزاعات ما أنها "دينية"؟ هذه هو السؤال الأساسي الذي تسعى هذه الورقة للإجابة عليه من خلال مسح لبعض أدبيات النزاع التي تعتمد مقولة النزاع الديني. تفترض هذه الورقة أن توصيف النزاع بأنه ديني يستند إلى الاقتران المفترض بين الدين والعنف. وهو الأمر الذي تأسس في ظل التقسيم الثنائي (ديني/علماني)،حيث اقترنت العلمانية بروح التسامح ونبذ العنف، واقترن الدين بالإقصاء والتطرف والعدوان والحروب والنزاعات. وبالتالي فانه بمجرد حضور العامل الديني في النزاع،سواء كهوية للأطراف المتناحرة، أو كقضية في النزاع، أو كبعد معياري يجعل من الدين العامل الأهم في النزاع. رغم اعتراف تلك الأدبيات بالعجز عن فصل العامل الديني عن العوامل التاريخية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى تجاهلها تعريف الدين وتبيان مداه وحدوده.

التنزيلات

منشور

2018-07-01

كيفية الاقتباس

ربيعي س. (2018). في مفهوم النزاعات الدينية. المجلة الجزائرية للأمن الإنساني, 3(2), 116–149. https://doi.org/10.59791/arhs.v3i2.2491

إصدار

القسم

##section.default.title##