أساليب التنشئة الأسرية والسلوك الانحرافي لدى الشباب- دراسة ميدانية بمدينة الشريعة ولاية تبسة
DOI:
https://doi.org/10.59791/arhs.v5i2.2318الكلمات المفتاحية:
التنشئة الأسرية، التنشئة الاجتماعية، السلوك الانحرافي، الشبابالملخص
بهدف الاجابة على التساؤل المركزي الذي مؤداه: ما هي علاقة تزايد السلوك الانحرافي لدى الشباب بأسلوب التنشئة الأسرية؟ تم القيام بهذه الدراسة الميدانية بغرض كشف العلاقة بين متغيري الانحراف عند الشباب وأساليب التنشئة الأسرية، والمتمثلة أساسا في الأسلوب الديمقراطي القائم على الحوار والتفاهم والاعتدال والاتزان والتقدير، والأسلوب المتذبذب القائم على الاهمال والتسيب واللامبالاة أو التدليل والحماية المبالغ فيها، والأسلوب الديكتاتوري التسلطي والقهري المعتمد على الاخضاع والاذلال والسيطرة والتجبّر، بالاعتماد على المنهج الوصفي، وعينة قوامها مئة وثمانية عشر شابا منحرفا من القاطنين بمدينة الشريعة، ولاية تبسة، مختارة مفرداتها بأسلوب كرة الثلج، مع الاستعانة بجملة من أدوات جمع المعلومات، من ملاحظة بسيطة دون مشاركة ومقابلة حرة مع بعض مفردات العينة المختارة للدراسة، واستمارة استبيان مكونة بالإضافة إلى بيانات عامة، من ثلاثة محاور مبنية عباراتها وفق سلم ليكرت الثلاثي، بغية الاجابة على مشكلة البحث. توصلت الدراسة في نتيجتها العام إلى أن أسلوبي التنشئة الديكتاتوري والمتساهل يساهمان بدرجة كبيرة في انتشار السلوك الانحرافي لدى الشباب، والعكس صحيح بالنسبة للأسلوب الديمقراطي. الكلمات المفتاحية: التنشئة الأسرية، التنشئة الاجتماعية، السلوك الانحرافي، الشباب.