استبصارات جون بورتون ، ماكس نيف، أبراهام ماسلو ضمن نظرية الاحتياجات الإنسانية وأثرها في تحليل النزاعات الاثنية
DOI:
https://doi.org/10.59791/arhs.v8i1.1929الكلمات المفتاحية:
نظرية الاحتياجات الإنسانية، النزاعات الاثنية، سيريلانكا، حركة نمور التاميلالملخص
بخلاف المنظورات التقليدية الوضعية لإدارة و حل النزاعات الاثنية والتي تؤسس رؤيتها التحليلية على مقترب القوة و المصلحة و متغيرات مادية أخرى، فإن المنظور التحليلي الجديد الذي أطلقه كل من جون بورتن و أبراهام ماسلو و ماكس نيف و غيرهم يتبنى بعدا معياريا يتمحور بالأساس حول مقترب الاحتياجات الإنسانية القاعدية باعتبارها سببا رئيسا من أسباب نشوب النزاعات الاثنية العنيدة في العلاقات الدولية المعاصرة ، و في ذات السياق تأتي هذه المقالة لبحث حدود القدرة التفسيرية لنظرية الاحتياجات الإنسانية على تحديد خلفيات و أسباب النزاعات الاثنية؛ ومن ثم و باتخاذ النزاع بين حركة نمور التاميل و الحكومة السيريلانكية اختبارا امبريقيا فهي تسعى للوقوف على مدى نجاحها في تحليل وإدارة النزاعات الاثنية العنفية و العنيدة ، و هي تحاجج بأنه من غير الممكن تجاوز تلك الحدود التفسيرية لمقترب الاحتياجات الإنسانية عند الاقتراب لظاهرة النزاعات الاثنية اعتبارا لكون تلك الاحتياجات عامة و شاملة و غير فوضوية سعيا منها لدحض الادعاء النقدي و الذي يعتبر الاحتياجات في حد ذاتها لاسياقية و غير تاريخية.